طريقة الوارد أولاً صادر أولاً
يتم في هذه الطريقة افتراض أن المواد التي يتم شراؤها أولاً هي التي يتم بيعها أولاً.
يترتب على هذه الطريقة ما يلي:
- تكلفة البضاعة المباعة تتضمن تكلفة المواد التي تم شراؤها أولاً (الأقدم).
- تكلفة المخزون في نهاية الفترة تتضمن تكلفة المواد التي تم شراؤها حديثاً.
مثال:
الحل باستخدام نظام الجرد الدوري:
في نظام الجرد الدوري يتم حساب تكلفة البضاعة المباعة عند نهاية الفترة باستخدام المعادلة التالية:
حساب تكلفة البضاعة المتاحة للبيع
حساب تكلفة المخزون السلعي في نهاية الفترة حيث تتضمن تكلفة الوحدات التي تم شراؤها حديثاً
- عدد وحدات المخزون السلعي نهاية الفترة = إجمالي عدد الوحدات المتاحة للبيع – عدد الوحدات المباعة
- عدد وحدات المخزون السلعي نهاية الفترة = 10,000 – 6,000 = 4,000
حساب تكلفة البضاعة المباعة من خلال استخدام المعادلة
قائمة الدخل
الحل باستخدام نظام الجرد المستمر:
في نظام الجرد المستمر يتم حساب تكلفة البضاعة المباعة عند كل عملية بيع.
- في تاريخ 01/03/2015م: كان رصيد بداية الفترة هو 3,000 وحدة بسعر 4 للوحدة الواحدة وبإجمالي تكلفة 12,000 ، وليس هناك حاجة لحساب تكلفة البضاعة المباعة لأن العملية هي عملية شراء وليست بيع ، ويصبح لدينا رصيد المخزون نهاية الفترة هو 3,000 وحدة بتكلفة 12,000.
- في تاريخ 16/03/2015م: تمت عملية شراء لـ 5,000 وحدة بسعر 5 للوحدة الواحدة وبتكلفة 25,000 ، وليس هناك حاجة لحساب تكلفة البضاعة المباعة لأن العملية هي عملية شراء وليست بيع ، ويصبح لدينا رصيد مخزون آخر الفترة بتضمن مجموعتين ، المجموعة الأولى 3,000 وحدة بتكلفة 12,000 ، والمجموعة الثانية 5,000 وحدة بتكلفة 25,000.
- في تاريخ 19/03/2015م: تمت عملية بيع لـ 6,000 وحدة بسعر 7 للوحدة الواحدة ، في هذه المرحلة وحسب نظام الجرد المستمر نستطيع حساب تكلفة البضاعة المباعة حيث تتضمن الوحدات المشتراه أولاً (الأقدم) ، وهنا تتضمن تكلفة البضاعة المباعة في هذا المثال 3,000 وحدة بسعر 4 و 3,000 وحدة بسعر 5 ، ويصبح رصيد المخزون في نهاية الفترة هو 2,000 وحدة بسعر 5 وبتكلفة 10,000.
- في تاريخ 30/03/2015م: تمت عملية شراء أخرى لـ 2,000 وحدة بسعر 5.5 وبتكلفة 11,000 ، ويصبح رصيد المخزون في نهاية الفترة يتضمن 2,000 وحدة بتكلفة 10,000 ، و 2,000 بتكلفة 11,000. بينما رصيد تكلفة البضاعة المباعة هو 6,000 وحدة بتكلفة 27,000.
قائمة الدخل:
ملاحظة:
في طريقة الوارد أولاً صادر أولاً تتطابق تكلفة البضاعة المباعة وتكلفة المخزون نهاية الفترة عند استخدام أي من نظامي الجرد الدوري أو الجرد المستمر ، كما يلي:
السبب: أن تكلفة البضاعة المباعة يتم حسابها دائماً بناءً على البضاعة المشتراه أولاً (الأقدم) بغض النظر عن توقيت حسابها في نهاية الفترة (حسب نظام الجرد الدوري) أو عند كل عملية بيع (نظام الجرد المستمر) مما لا يؤثر على النتيجة ، وهو على العكس تماماً في بقية طرق تقييم المخزون حيث أن النتيجة ستكون مختلفة.
مزايا طريقة الوارد أولاً صادر أولاً:
- تكلفة المخزون في نهاية الفترة تتضمن تكلفة أحدث الوحدات التي تم شراؤها مما يعكس تقارب أسعارها مع أسعار السوق في تاريخ إعداد الميزانية العمومية.
- على العكس تماماً من طريقة التمييز المحدد فهي لا تسمح بتلاعب الإدارة في تخصيص تكلفة معينة للبضاعة المباعة بهدف تحسين نتيجة الأعمال ، حيث أنها تفرض حساب تكلفة البضاعة المباعة على أساس الوحدات المشتراه أولاً.
عيوب طريقة الوارد أولاً صادر أولاً:
- عند استخدام هذه الطريقة فإن قائمة الدخل تتضمن أحدث الأسعار بالنسبة للمبيعات وتقارنها مع أقدم الأسعار بالنسبة لتكلفة البضاعة المباعة ، مما يجعل قائمة الدخل غير متجانسة.
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء